بسم الله الرحمن الرحيم
قد درج مؤخراً بعض الكتاب والهيئات الدينية ـ لغاية في نفوسهم ـ على إنكار حكم الردة في الإسلام .. وأن حكم المرتد ـ في الإسلام ـ ليس القتل .. والإكثار من الدندنة حول ذلك .. مراعاة منهم للهيمنة الأمريكية الغربية .. وتماشياً منهم مع الديمقراطية السائدة؛ والتي تدعو إلى حرية التعبير والاعتقاد من دون قيدٍ أو شرط .. ولو كان هذا التعبير أو الاعتقاد كفراً بواحاً، وطعناً صريحاً بالله ورسوله ..!!
وهؤلاء إضافة إلى كونهم يخالفون النصوص الشرعية الثابتة الدالة على أن حكم
المرتد عن دينه القتل ـ وقد تقدم ذكر بعضها ـ فإنهم يُجرئون الناس على الارتداد .. وعلى التظاهر بعقائد الكفر والزندقة .. وأن ذلك لا يعدو أن يكون من قبيل إحياء الحريات التي يجب أن يتمتع بها الجميع .. ويحترمها الجميع!
فهم بذلك لم يُحسنوا التمييز بين حرية الخير والبناء .. والصدع بالحق في وجوه الظالمين .. وهو ما جاء به الإسلام وتقره أصحاب العقول السليمة .. وبين حرية الشر والإفساد .. والتخريب والدمار .. وهو ما يُحاربه الإسلام وذوي الطبائع السليمة ..!
ثم نسألهم: الأحكام كلها معطلة بما في ذلك حكم الردة .. فعلام إكثار الدندنة حول حكم الردة .. وما المراد من وراء ذلك ..؟!!
الجواب: ما تقدم؛ وهو أنهم يريدون أن يُعطوا زنادقة العصر مزيداً من الأمان على ما هم عليه من الإفساد والشر والتخريب ..!
ويريدون أن يقولوا لهم كذلك: لن تُراعوا بعد اليوم؛ فالخوف من حكم الردة الذي كان يُطاردكم ويُلاحقكم عبر القرون الماضية .. ويمنعكم من إظهار ما في جعبتكم من الشر والسموم .. ويكبح شيئاً من جماح كفركم وإلحادكم .. ها قد ألغيناه من الوجود .. وأثبتنا بطلانه .. وبالتالي فلن تُراعوا بعد اليوم مهما أظهرتم من شر وفساد .. أو أردتم إغراق السفينة بفؤوسكم الهدامة ..!!
أفسدوا البلاد والعباد .. خربوا الديار .. اشتموا الله ورسوله .. اطعنوا بدين الله .. كيفما ومتى شئتم .. فلن تُراعوا .. ولن تُسألوا .. وهذا كله من الحريات التي كفلها لكم الإسلام .. والتي يجب على الجميع احترامها!!
هؤلاء الكتاب ـ وإن تسموا بالإسلاميين أو المتدينين .. واتسعت أسماؤهم وشهرتهم ـ فإنهم يمثلون المرض الذي تعاني منه الأمة منذ أكثر من قرن .. ويمثلون كذلك الروح الإنهزامية الفاقدة للمناعة والقوة التي تعيشها قطاعات كبيرة من أبناء الأمة أمام التحديات الخارجية .. والثقافات الوافدة الخربة ..!
هؤلاء الكتاب الإنهزاميون .. هم اللصوص الحقيقيون الذين لا يؤتمنون على دينٍ ولا دنيا .. والمعنيون من قول النبي r:" كل منافق عليم اللسان " .. فاحذروهم!
منقول
قد درج مؤخراً بعض الكتاب والهيئات الدينية ـ لغاية في نفوسهم ـ على إنكار حكم الردة في الإسلام .. وأن حكم المرتد ـ في الإسلام ـ ليس القتل .. والإكثار من الدندنة حول ذلك .. مراعاة منهم للهيمنة الأمريكية الغربية .. وتماشياً منهم مع الديمقراطية السائدة؛ والتي تدعو إلى حرية التعبير والاعتقاد من دون قيدٍ أو شرط .. ولو كان هذا التعبير أو الاعتقاد كفراً بواحاً، وطعناً صريحاً بالله ورسوله ..!!
وهؤلاء إضافة إلى كونهم يخالفون النصوص الشرعية الثابتة الدالة على أن حكم
المرتد عن دينه القتل ـ وقد تقدم ذكر بعضها ـ فإنهم يُجرئون الناس على الارتداد .. وعلى التظاهر بعقائد الكفر والزندقة .. وأن ذلك لا يعدو أن يكون من قبيل إحياء الحريات التي يجب أن يتمتع بها الجميع .. ويحترمها الجميع!
فهم بذلك لم يُحسنوا التمييز بين حرية الخير والبناء .. والصدع بالحق في وجوه الظالمين .. وهو ما جاء به الإسلام وتقره أصحاب العقول السليمة .. وبين حرية الشر والإفساد .. والتخريب والدمار .. وهو ما يُحاربه الإسلام وذوي الطبائع السليمة ..!
ثم نسألهم: الأحكام كلها معطلة بما في ذلك حكم الردة .. فعلام إكثار الدندنة حول حكم الردة .. وما المراد من وراء ذلك ..؟!!
الجواب: ما تقدم؛ وهو أنهم يريدون أن يُعطوا زنادقة العصر مزيداً من الأمان على ما هم عليه من الإفساد والشر والتخريب ..!
ويريدون أن يقولوا لهم كذلك: لن تُراعوا بعد اليوم؛ فالخوف من حكم الردة الذي كان يُطاردكم ويُلاحقكم عبر القرون الماضية .. ويمنعكم من إظهار ما في جعبتكم من الشر والسموم .. ويكبح شيئاً من جماح كفركم وإلحادكم .. ها قد ألغيناه من الوجود .. وأثبتنا بطلانه .. وبالتالي فلن تُراعوا بعد اليوم مهما أظهرتم من شر وفساد .. أو أردتم إغراق السفينة بفؤوسكم الهدامة ..!!
أفسدوا البلاد والعباد .. خربوا الديار .. اشتموا الله ورسوله .. اطعنوا بدين الله .. كيفما ومتى شئتم .. فلن تُراعوا .. ولن تُسألوا .. وهذا كله من الحريات التي كفلها لكم الإسلام .. والتي يجب على الجميع احترامها!!
هؤلاء الكتاب ـ وإن تسموا بالإسلاميين أو المتدينين .. واتسعت أسماؤهم وشهرتهم ـ فإنهم يمثلون المرض الذي تعاني منه الأمة منذ أكثر من قرن .. ويمثلون كذلك الروح الإنهزامية الفاقدة للمناعة والقوة التي تعيشها قطاعات كبيرة من أبناء الأمة أمام التحديات الخارجية .. والثقافات الوافدة الخربة ..!
هؤلاء الكتاب الإنهزاميون .. هم اللصوص الحقيقيون الذين لا يؤتمنون على دينٍ ولا دنيا .. والمعنيون من قول النبي r:" كل منافق عليم اللسان " .. فاحذروهم!
منقول
الخميس أكتوبر 28, 2010 2:38 am من طرف هدي القلوب
» لآلئ ابن قيّم الجوزية رحمه الله
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:56 pm من طرف ربيع الشام
» استفسار
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:51 pm من طرف ربيع الشام
» أیا بحر ...
الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:15 am من طرف هدي القلوب
» ع الجزيرة
الخميس أكتوبر 07, 2010 7:33 am من طرف *علي*
» قواعد في الإعراب
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:57 pm من طرف ربيع الشام
» إحساس مؤلم
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:55 pm من طرف ربيع الشام
» الى سكان اللاذقية
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 4:35 pm من طرف ربيع الشام
» المساجلة الشعرية
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:41 am من طرف *علي*
» كن مظلما
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:28 am من طرف أبوأحمد