سيف بن ذي يزن

بسم الله الرحمن الرحيم

سيف بن ذي يزن


سيف بن ذي يزن: واسمه (معد يكرب بن أبِي مُرة)، كان في اليمن ، وقرر التخلص من الأحباش، ولأنَّ الأحباش جردوهم من السلاح استعان بقوى خارجية، فاستنجدَ بالفرس عن طريق ملوك الْحِيرة، فاستجاب كسرى ملك الفرس وأرسل السفنَ المحملة بالجنود والسلاح عن طريق الخليج، فانضمَّ إليهم رجال سيف بن ذي يزن، وعندما سمع (مسروق) الملك الحبشي الظالم الذي أذل أهل اليمن بِهذا الأمرِ شكَّلَ جيشاً وقامتِ المعركةُ، وانتصرَ اليمنيون والفرس، وقُتل مسروق واتَّجهوا إلَى صنعاء وطردوا الأحباش، ومُلّك سيف بن ذي يزن على دفع الجزية وتأميْن مصالح الفرس في اليمن، ولكنَّه أحسَّ بنيَّة الفرس في التدخل بشؤون اليمن فوضع خطةً للتخلص منهم، فدبَّر الفرس مؤامرةً وقتلوهُ، فحكموا اليمن مباشرةً ابتداءً بـ(وهرز) وانْتهاءً بـ(باذان) الذي اعتنقَ الإسلام، فدخلتِ اليمن رحاب الدولة العربية الإسلامية.