هاهو يعزف على أوتار قضبانه الحديدية ،لأبدأ بالرقص معه ،يقترب مني رويدا رويدا
ليعلن صرخة الوقوف عند المحطة ليصعد المسافرون....
تراني الان أصعد على متن إحدى العربات وأتوجه للجلوس في المقاعد الأمامية ،أضع
حقيبتي جانباوأستريح في مقعدي،في هذه الاثناء تعلن عجلات القطار السير ثم أتناول
صحيفة أقرأ فيها بعض العناوين العريضة ثم أرميها جانبا لأفكر في يوم الامتحان غدا
،وأخمّن هل سيكون يوما حزينا أو سعيدا؟
أغوص في أعماق ذاكرتي كيف درست تلك المادة الصعبة ولم أنم الليالي وأتذكر جيدا
كيف كنت أوفق بين عملي وبين دراستي الجامعية،لا أدري لماذا لمعت في مخيلتي
صورة أمي وهي تقول لي : ما بعد الشدة الا ...
يغتصب سمعي صوت أحدهم ينادي عبر المذياع :الى جميع المسافرين ،
لقد سرنا في السكة الخاطئة ونحن نواجه خطرا محتـّـما !
يا الهي ماذا ؟! هل الان وقت الخطروكيف سأقدّم المادة غدا ؟!
وماذا سيحصل اذا لم ُيتدارك الامر ،تلك الاسئلة نهشت عقلي وأنا أسرع تجاه قائد القطار
علّي أساعده
يباغتني القول لقد تعطلت أجهزة الاتصــ ....
قبل أن يكمل كلماته، صرير عجلات القطار الاخر يغتصب سمع الجميع ،هنا يصاب الجميع
بالهلع والذعر والخوف وتعم الفوضى أرجاء القطار ،بعض الناس بدأ يفكر بالقاء نفسه من
الشباك بعد أن رأى الشرارة تتطاير من القضبان الحديدية وتمر هذه الثواني كأنها دهر طويل ....
يقترب القطار شئيا فـشئيا... يقترب أكثر فأكثر ....يُـغمض الجميع أعينهم
بانتظار تلك اللحظة المكتوبة ...
أنتفض من فراشي هلعا لأجد أبي يقول :ستتأخر إن لم تستيقظ الان ....
أقول له: هل نجونا من حادثة الاصطدام؟
- ماذا؟
- لاشيء ...
أنسحب من الغرفة بهدوء بعد أن بدت على وجه أبي علامات الدهشة والاستغراب.
ليعلن صرخة الوقوف عند المحطة ليصعد المسافرون....
تراني الان أصعد على متن إحدى العربات وأتوجه للجلوس في المقاعد الأمامية ،أضع
حقيبتي جانباوأستريح في مقعدي،في هذه الاثناء تعلن عجلات القطار السير ثم أتناول
صحيفة أقرأ فيها بعض العناوين العريضة ثم أرميها جانبا لأفكر في يوم الامتحان غدا
،وأخمّن هل سيكون يوما حزينا أو سعيدا؟
أغوص في أعماق ذاكرتي كيف درست تلك المادة الصعبة ولم أنم الليالي وأتذكر جيدا
كيف كنت أوفق بين عملي وبين دراستي الجامعية،لا أدري لماذا لمعت في مخيلتي
صورة أمي وهي تقول لي : ما بعد الشدة الا ...
يغتصب سمعي صوت أحدهم ينادي عبر المذياع :الى جميع المسافرين ،
لقد سرنا في السكة الخاطئة ونحن نواجه خطرا محتـّـما !
يا الهي ماذا ؟! هل الان وقت الخطروكيف سأقدّم المادة غدا ؟!
وماذا سيحصل اذا لم ُيتدارك الامر ،تلك الاسئلة نهشت عقلي وأنا أسرع تجاه قائد القطار
علّي أساعده
يباغتني القول لقد تعطلت أجهزة الاتصــ ....
قبل أن يكمل كلماته، صرير عجلات القطار الاخر يغتصب سمع الجميع ،هنا يصاب الجميع
بالهلع والذعر والخوف وتعم الفوضى أرجاء القطار ،بعض الناس بدأ يفكر بالقاء نفسه من
الشباك بعد أن رأى الشرارة تتطاير من القضبان الحديدية وتمر هذه الثواني كأنها دهر طويل ....
يقترب القطار شئيا فـشئيا... يقترب أكثر فأكثر ....يُـغمض الجميع أعينهم
بانتظار تلك اللحظة المكتوبة ...
أنتفض من فراشي هلعا لأجد أبي يقول :ستتأخر إن لم تستيقظ الان ....
أقول له: هل نجونا من حادثة الاصطدام؟
- ماذا؟
- لاشيء ...
أنسحب من الغرفة بهدوء بعد أن بدت على وجه أبي علامات الدهشة والاستغراب.
الخميس أكتوبر 28, 2010 2:38 am من طرف هدي القلوب
» لآلئ ابن قيّم الجوزية رحمه الله
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:56 pm من طرف ربيع الشام
» استفسار
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:51 pm من طرف ربيع الشام
» أیا بحر ...
الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:15 am من طرف هدي القلوب
» ع الجزيرة
الخميس أكتوبر 07, 2010 7:33 am من طرف *علي*
» قواعد في الإعراب
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:57 pm من طرف ربيع الشام
» إحساس مؤلم
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:55 pm من طرف ربيع الشام
» الى سكان اللاذقية
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 4:35 pm من طرف ربيع الشام
» المساجلة الشعرية
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:41 am من طرف *علي*
» كن مظلما
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:28 am من طرف أبوأحمد